أخبار وتقارير

أزمة صامتة بين صالح وهادي على خلفية الافراج “17” معتقل

يمنات – الخليج

برزت أزمة صامتة في العلاقة بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والرئيس السابق علي عبدالله صالح عقب الإفراج عن 17 معتقلاً من أصل 22 معتقلاً من شباب الثورة في ظل تحذير من حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق .

وكان هادي أصدر أوامر بالإفراج عن 19 من أصل 22 معتقلاً من شباب الثورة، إلا أن النائب العام أمر بالإفراج عن 17 منهم وأحال الخمسة الآخرين إلى القضاء على ذمة تفجير دار الرئاسة الذي استهدف صالح في يونيو من العام 2011 .وأكد رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة عبدالكريم ثعيل أن المعتقلين الذي أفرج عنهم رضخوا لضغوط زملائهم الخمسة الذين طلبوا منهم الخروج وعدم الانتظار حتى إطلاق سراحهم جميعاً، مشيراً إلى أن الخمسة الآخرين لن يكونوا وحدهم وسيهب الجميع لإطلاق سراحهم .

من جهة ثانية وعلى مؤشر على تصاعد حدة الخلافات بين الرئيس عبدربه منصور هادي والرئيس السابق علي عبدالله صالح نسبت صحيفة (المصدر) اليومية إلى قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام ومقرب من صالح اتهامه للرئيس هادي بالضلوع في الهجوم على جامع دار الرئاسة .

وأشارت الصحيفة إلى تفاصيل اجتماع ضم أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني، وجهت فيه اتهامات ضد الرئيس هادي حيث اتهمه القيادي في المؤتمر ياسر العواضي بالوقوف وراء حادث تفجير النهدين الذي استهدف الرئيس المخلوع صالح وعدداً من أركان حكمه .

ولم يصدر أي توضيح من العواضي أو من حزب المؤتمر حول هذه التصريحات التي إن صحت ستفجر خلافاً حاداً داخل الحزب الذي يبدو أنه مقبل على تصدعات في إطار قياداته موزعة الولاء بين الرئيسين الحالي والسابق.

زر الذهاب إلى الأعلى